الاحتجاجات والمقاطعة تدفع شركات داعمة للاحتلال نحو الإفلاس

تسببت حملات المقاطعة العالمية ضد الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في خسائر فادحة لعدد من الشركات الكبرى، أبرزها شركة "نستله" السويسرية التي أعلنت عن خطة لتسريح 16 ألف موظف بسبب تصاعد المقاطعة بعد انكشاف ملكيتها لحصة كبيرة في شركة الأغذية الصهيونية "عوسم".
تشهد الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي ضغوطاً اقتصادية متزايدة نتيجة اتساع رقعة المقاطعة العالمية لمنتجاتها، والتي انطلقت ردّاً على العدوان المتواصل على غزة منذ عامين وما خلّفه من مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، أعلنت شركة "نستله" (Nestlé) السويسرية العملاقة عن خطة لتقليص قوتها العاملة عبر تسريح 16 ألف موظف حول العالم، في محاولة لتقليص النفقات بعد التراجع الكبير في المبيعات الذي تسببت به حملات المقاطعة الشعبية.
وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد الغضب الشعبي إثر الكشف عن امتلاك "نستله" أكثر من نصف أسهم شركة "عوسم" (Osem)، إحدى أكبر شركات الأغذية في كيان الاحتلال، ما جعل منتجاتها هدفاً مباشراً لحملات المقاطعة في أوروبا وأمريكا وآسيا.
ويُجمع مراقبون على أن المقاطعة الاقتصادية بدأت تحقق نتائج ملموسة، حيث اضطرت شركات عديدة داعمة للاحتلال إلى الإغلاق أو تقليص أنشطتها التجارية بفعل الضغوط الشعبية المتزايدة، في حين تتوسع حملات التوعية بالمقاطعة عبر المنصات الرقمية والمؤسسات الحقوقية حول العالم.
ويؤكد ناشطون أن هذه النتائج تمثل نجاحاً كبيراً للجهود الشعبية الهادفة إلى محاسبة الشركات المتورطة في دعم الاحتلال اقتصادياً، وإلى استخدام السلاح الاقتصادي كأداة مقاومة سلمية فعالة في مواجهة جرائم الحرب المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسليم جثة أسير صهيوني أُخرجت من تحت الأنقاض إلى وفد من الصليب الأحمر الدولي في إطار اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، ليرتفع بذلك عدد الجثث المسلّمة إلى 14.
نظم نادي “رواد الخير” في جامعة إبراهيم تشيچن بأغري مؤتمراً استضاف فيه نشطاء “أسطول الصمود العالمي” دافوت دشقران وأومت أصلان، اللذين تحدثا عن رحلات الأسطول وجهوده الإنسانية في مواجهة الظلم ودعم المظلومين حول العالم.
شارك وزير التعليم التركي يوسف تكين في بازار خيري أقيم بمدرسة "أوزدمير غوروچاك" الابتدائية في أنقرة، خُصص ريعه لدعم غزة، مؤكداً أن الهدف من المبادرة هو تعزيز قيم التضامن الإنساني وتذكير الأجيال بمظلومية الشعب الفلسطيني.